چهل حديث نبوي
مقدمه:
آنچه پيش روى
داريد چهل حديث است كه از چهل خطبهى پيامبر اكرم، حضرت محمّد بن
عبداللّه صلىاللهعليهوآلهوسلمگرفته شده است، اين احاديث در نسخهى خطى بسيار نفيس به
روايت قاضى محمد بن
على بن ودعان قاضى موصل (متوفاى سال 494 هجرى) است،[1] كه توسط علامه سيد محمد حسين جلالى در سال 1422 منتشر شده
است.
اين روايات را حسن
بن أبى الحسن ديلمى از علماى قرن ششم هجرى نيز در كتاب شريف «أعلام الدين فى صفات المؤمنين» با مقدمهاى كوتاه درباره فضيلت حفظ چهل حديث از مؤلف
عيناً نقل نموده است.
همچنين علامه
مجلسى (ت / 1111 ه) به نقل از ديلمى در كتاب بحار جلد 77 صفحات 175 تا
189 آنرا ذكر نموده است.
سى و چهار حديث از
اين احاديث را ابن عربى (متوفاى سال 638) در كتاب الفتوحات المكيه، جلد
4 صفحات 541 تا 546 آورده است، روايت اين كتاب را يكى ديگر از بزرگان اهل تسنّن به
نام
در بلدهى بخارى در سال
850 هجرى قمرى با شرح و بيان ايراد نموده است.
ما اصل نسخهى خطى
را با چند نسخهاى كه به آنها اشاره شد مقابله كرده و پس از انتخاب نسخهاى
صحيح بوسيله تلفيق اين نسخهها، آماده نموده و آنرا به فارسى برگردانديم؛ اميدواريم
اين عمل ناچيز
مورد رضاى پروردگار و پيامبر اكرم و خاندان طاهرينش خصوصاً امام زمان (عجل اللّه
تعالى فرجه
الشريف) قرار گيرد.
مقدمهاى كه مرحوم
حسن بن أبى الحسن ديلمى در كتاب (أعلام الدين صفات المؤمنين) صفحات
331 تا 336 ذكر كرده بدين شرح است: بندهاى كه محتاج به رحمت و رضوان پروردگارش
است، حسن
بن أبى الحسن ديلمى [كه خداوند او را بر طاعت خود يارى دهد و او را مشمول رحمت و
آمرزش خود
قرار دهد]:
هنگامى كه روايتى
به اين مضمون از پيامبر اكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم به من رسيد: كه فرمود: «هر كس كه از من چهل
حديث حفظ كند خداوند او را با پيامبران و صديقان و شهيدان و نيكوكاران محشور
مىكند و اينان در
بهشت چه نيكو رفيقان و هم نشينانى هستند»، بر آن شدم كه چهل حديث را حفظ كنم،
اولين آنها چهل
حديثى است كه ابن ودعان آنها را روايت كرده است.
ايشان از شيخ
ورام، متوفى سال 605 و از علامه حلى متوفاى 736 هجرى، روايت كرده است، با اين
حساب معلوم مىشود كه ايشان يا متأخر از اين دو بزرگوار بوده يا هم عصر علامه بوده
است، از طرف
ديگر ابن فهد حلى كه متوفاى سال 841 هجرى است از ايشان نقل روايت كرده، پس ايشان
قطعا قبل از
ابن فهد بوده، بنابراين از جمع اين دو حدود تقريبى زمان حيات مرحوم ديلمى مشخص
مىشود.
و اينك ترجمه آن
چهل حديث:
[ 1 ]
الحديث الأول
عن أنس بن مالك
قال : خطبنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهعلى ناقته العضباء[2] فقال : «أيها الناس ، كأن الموت فيها على
غيرنا كتب ، وكأن الحق] فيها[ [3] على غيرنا وجب ، وكأن الذين[4] نشيّع من الأموات [5] سَفَرٌ[6] عمّا قليل إلينا
راجعون ، نبوّؤهم أجداثهم[7]، ونأكل تراثهم ، كأنّا مخلّدون بعدهم ، قد نسينا كلّ واعظة
، وأمنّا كلّ جائحة [8] ]
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس[9]] طوبى لمن أنفق ما اكتسبه[10] من غير معصية ، وجالس أهل الفقه
والحكمة ، وخالط [11] أهل الذلّة والمسكنة[12] ، طوبى لمن ذلّت نفسه ، وحسنت خليقته ، وصلحت[13] سريرته ،
وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن أنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، ووسعته
السنة ولم تستهوه[14]
البدعة» [15] .
[ شرح الاربعين الودعانية ]
بسم اللّه الرحمن الرحيم
حدّثنا الشيخ
الأعظم الأجلّ أبو طاهر أحمد بن محمّد بن أحمد السلفي الاصفهاني ، قال : قرأت على
أبي
نصر محمّد بن علي بن عبيد اللّه بن احمد بن صالح بن سليمان ورعاه ، الحاكم
بالموصل رحمهالله ، باسناده المتصل إلى
أبي سعيد الخدري رضىاللهعنه ، قال : سمعت رسول اللّه عليهالسلام : «من حفظ على
امتي اربعين حديثا من سنتي أدخلته يوم
القيامة في شفاعتي» .
وباسناده الى عبد
اللّه بن عمر ـ رضي اللّه عنهما ـ قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «من نقل عني الى من لم يلحقني
من امتي أربعين [ حديثاً [16]] كتب في زمرة العلماء ، وحشر في جملة الشهداء»[17] .
قال القاضي أبو
نصر رحمهالله : وقد خرّجت
اسانيد لهذه الاخبار وجمعتها حتى كملت اربعين حديثا، وتتبعت
السماعات الى أن صحّت؛ رجاء المثوبة من اللّه تعالى بحصول الانتفاع بها، والتأدّب
بآداب اللّه تعالى ونبيّه
صلوات اللّه عليه .
[ شرح الحديث ]
«الجدعاء» : تأنيث
الاجدع ، وهو المقطوع الانف أو الاذن والشفة أو اليد ، والمراد به في الحديث: قطع
طرف
اذنها .
قوله : «فيها» ،
اي : في الدنيا «كتب» أي: قضي وقدّر .
والمراد «بالحق» :
جميع الحقوق الواجبة على الانسان للّه تعالى ، أو لعباد اللّه كالوالدين والولد
والزوجة
واُولي الامر والجار والرفيق والصديق، وما اشبه ذلك .
ومعناه : انا من
غاية غفلتنا عن الموت والاسْتعداد له والتأهب للقائه ، وإعراضنا عن أداء الحقوق
الواجبة،
وتهاوننا وتقصيرنا فيها، كمن لم يكتب عليه الموت ولم يجب عليه الحقوق .
«نشيع» اي : نتبع
، والتشييع : اتباع المسافر والجنازة .
«السفر» جمع سافر
، وهو المسافر، مثل صاحب وصحب ومشارب وشرب .
«عما قليل» يعنى :
عن قريب ، و«ما» زائدة .
«نبوّؤهم» أي:
ننزلهم و نسكنهم اجداثهم قبورهم جمع جدث ، وهو القبر.
«التراث» : الميراث
، والتاء فيه منقلبة عن واو .
«كل واعظ» أي: كل
آية واعظة، أو كلمة واعظة .
«كل جائحة» : أي:
كل شدة وآفة مستأصلة للنفس أو للمال .
«طوبى» عند
النحويين ، فُعلى من الطيب ، فقلبت الياء فيه واوا؛ لانضمام ما قبلها ، ومعناها:
طيب العيش له .
وقيل : طوبى : هي
الخير ، وأقصى الامنية .
وقيل : طوبى: اسم
الجنة، بالهندية .
وقيل: طوبى: شجرة
في الجنة .
«الفقه» في اللغة
: الفهم ، وفي العرف اسم لعلم الشريعة ، وكلي المعنيين صحيح هنا .
«الحكمة» : العلم
الديني ، وتمام الكلام في الفقه والحكمة تأتي في الحديث الرابع عشر ان شاء اللّه
تعالى
«الذلة» و «الذل»
بمعنى واحد، وهو ضدّ: العزّة والعزّ .
«المسكنة» : مصدر
المسكين وهو الفقير ، وقيل : هو اسوأ حالاً منه ، وقيل: هو أحسن حالاً منه .
والمراد بذلّ
النفس : تواضعها وانقيادها لصاحبها الى كل خير ، وتركها التجبّر والتكبّر .
و«العزة» : الاخلاق
الرديئة .
«الخليقة» و
«الخلق» بمعنى واحد ، وهي الطبع .
والجبلّة :
السريرة ، والسرّ: ما يكتم عن الناس .
والمراد [ بقوله : [18]] «طابت سريرته» : طيب نياته وافعاله التي يكتمها عن الناس
.
«الفضل من ماله» :
ما يفضل عما لابد منه من الحوائج الاصلية .
و«الفضل من قوله»
: هو الكلام فيما لا يعنيه، والكلام الذي يكون واجبا عليه أو مندوبا إليه أو مباحا
يتعلق
به مصلحته ، وما سوى هذه الثلاثة فهو مما لا يعنيه .
«السنة» : سيرة
النبي صلىاللهعليهوآله وطريقته في الدين .
ومعنى قوله :
«وسعته» أي: دخل فيها ولم يخرج عنها .
«ولم تستهوه» :
أي: لم تذهب به ، يقال : استهواه كذا : إذا هوى به وأذهبه ، ومنه قوله تعالى : «كَالَّذِى
اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَـاطِينُ»[19] .
«البدعة»: ما يحدث
في الدين مما لم يكن عليه النبي واصحابه ـ
رضى اللّه عنهم ـ .
«ترجمه حديث اوّل»
از انس روايت شده
كه گفت:
پيامبر اكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم در حالى كه بر شترى به نام عضباء[20] سوار بود خطبهاى براى ما خواند و فرمود:
اى مردم! گويى مرگ
بر غير ما نوشته شده، و حق جز بر ما واجب گرديد، و گويا آنچه مىشنويم از اين
مردگان مسافرانى هستند كه به زودى به سوى ما باز مىگردند، در حالى كه بدنهايشان
را به گورها
مىسپاريم، و ميراثشان را مىخوريم، گويا ما پس از مرگ آنان جاودانه خواهيم بود،
همانا ما فراموش
كرديم اندرز هر پند دهندهاى را و از هر آفتى در امان هستيم، خوشا به حال آن كس كه
انفاق كند آنچه را
كه از راه غير معصيت بدست آورده، و با اهل علم و حكمت همنشينى نموده، و با
فروتنهاى بيچاره
همراه شود و خود را فردى از آنها بداند؛ خوشا به حال آنكه اشتغال به اصلاح عيوب
خود، او را از عيب
ديگران باز دارد؛ خوشا به حال آن كس كه خود را كوچك شمارد و اخلاقش را نيكو نمايد
و آزار او به
كسى نرسد.
خوشا به حال آن كس
كه مازاد بر مصرف زندگىاش را در راه خدا انفاق نمايد و زبانش را پرحرفى باز
دارد و سنّت پيامبر صلىاللهعليهوآلهوسلم او را كفايت كرده و از بدعت گذارى در دين خدا دورى كند.[21]
پيامها و نكته ها:
1. آنچه باعث
نابودى انسانها مىشود همانا غفلت از ذكر خدا و فراموش كردن مرگ و قبر و قيامت
است.
2. انسان همواره
بايد اول در فكر اصلاح خود باشد در مرحله بعد به اصلاح ديگران بپردازد.
3. انسان هرگز
نبايد تكبر در زندگى داشته باشد و هيچ گاه خود را از ديگران بالاتر و بهتر نبيند.
4. پيروى از سنت
پيامبر صلىاللهعليهوآلهوسلم بايد الگو راه و روش ما در زندگى باشد و همواره سيرت
پيامبر و اهل بيتش عليهمالسلام را
سرلوحه زندگى قرار دهيم.
5. انسان بايد
اضافه مالى كه از راه حلال آن را به دست آورده انفاق و از اضافه (سخنى كه نه به
درد دنيا و نه به درد
آخرت بخورد) پرهيز نمايد.
[ 2 ]
الحديث الثاني
عن [خليفة [22] بن الحصين قال : سمعت[23]] قيس بن عاصم المنقري[24] يقول[25] : قدمت على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله،
في وفد[26] [من جماعة[27]] بني تميم ، فقال لي : «اغتسل بماء وسدر » ففعلت، ثم عدت
إليه ، وقلت[28] : يا رسول
اللّه عظنا عظة ننتفع بها . فقال : « يا قيس ، إن مع العزّ ذلاّ[29] ، وإن مع الحياة موتا ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل
شئحسيبا ، وعلى كل شئرقيبا ، وإن لكل حسنة
ثوابا ، ولكل سيئة عقابا ، وإن لكل أجل كتابا .
وإنّه – يا قيس[30] – لا بدّ لك من قرين[31] يدفن معك وهو حي، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريما
أكرمك
، وإن كان لئيما أسلمك ، ثم [32] لا يحشر[33] إلاّ معك ، ولا تحشر إلاّ معه[34] ، ولا تسأل إلاّ عنه ، [ولا تبعث إلاّ
معه[35]]، فلا تجعله الاّ صالحا ، فإنّه [إن [36]] كان صالحا لم تأنس[37] إلاّ به ، وإن كان فاحشا[38] لم تستوحش إلاّ
منه، وهو عملك[39]»[40].
فقال قيس[41] : يا رسول اللّه ، لو نظم هذا شعرا لافتخرنا[42] به على من يلينا من العرب ، فقال رجل من
أصحابه ، يقال له الصلصال[43]: قد حضر فيه شئيا رسول اللّه ، أفتأذن
لي بإنشاده ؟
فقال : نعم .
فأنشأ يقول :
تخير قرينا من فعالك إنما
قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
فلا بد للانسان من أن يعده
ليوم ينادى المرء فيه فيقبل
فان كنت مشغولا بشئ فلا تكن
بغير الذي يرضى به اللّه تشغل[44]
فما يصحب الانسان من بعد موتهومن قبله إلاّ الذي كان يعمل
ألا إنما الانسان
ضيف لاهلهيقيم قليلا عندهم ثم يرحل[45]
[ الشرح ]
المنقري : منسوب
الى منقر، وهي أبو حيّ من تميم .
قدم فلان على فلان
: اذا اتاه من سفره ابتداءاً ، فان سافر من عنده ثم رجع قيل : قدم اليه . هذا هو
الاصل .
«الوفد» جمع وافد
، مثل صاحب وصحب ، و «وافد» هو الذي يرد على السلطان رسولاً . هذا أصله .
السدر : شجر النبق
، الواحدة : سدرة ، وورقها مما يغسل به الرأس . ومعناه : اغتسل بماء وورق سدر ،
فحذف
المضاف ، وانما امره بالاغتسال؛ لانه عليهالسلام وجد منه رائحة كريهة، أو [ دلّه [46]] على وجوب الغسل بطريق الوحي ،
وذكر السدر ليستر الحال .
وكلمة «مع» أصلها:
المقارنة، وقد جاءت بمعنى بعد ، قال اللّه تعالى : «إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»[47] أي: بعده ،
وهكذا هو المراد في الحديث .
«الحسيب» :
المحاسب ، والمجازي ، فعيل بمعنى مفاعل ، كالجليس .
«النديم»: بمعنى
المجالس والمنادم، والحسيب أيضا .
«الكافي»: فعيل
بمعنى فاعل ، كالعليم والرحيم بمعنى العالم والراحم ، معناه : وان لكل شيءٍ من
الاقوال
والافعال من يحاسب عليه و يجازي ، وهو اللّه تعالى .
«وإن لكل موجود
كافيا» وهو اللّه تعالى يكفيه كل ما يحتاج اليه .
«الرقيب» : الحافظ
.
«وان لكل أجل
كتابا» ، معناه : لكل أجل من آجال الخلق كتاب عند اللّه . وقيل : معناه : لكل أجل
قدّره اللّه
تعالى لجميع الاشياء ولكل أمر قضاه كتاب أثبت فيه .
«لابدّ» أي: لا
فراق ، وقيل : لا عوض .
«القرين» :
المصاحب .
قوله : «وهو حي»
يعنى انه يكون حيا حال دفنه مع الانسان، لا كسائر القرناء الذين يدفنون معه ،
فالواو واو
الحال .
وأراد بحياته :
كونه نافعا أو ضارا ، وهاتان الصفتان ليستا من صفات القرين الميت ، ولهذا قال في
صفته
:«أكرمك» و «أسلمك»، وأراد بالكرم : العمل الصالح ، وباللئيم[48] العمل السيىء .
«اسلمك»، أي: ترك
عونك ونصرك .
آنس به ، أي: سكن
واطمأن .
واستوحش منه ، أي:
نفر واهتم به .
الفاحش : كل امر
جاوز حدّه .
«ترجمه حديث دوّم»
از خليفة بن حصين
روايت شده كه گفت:
شنيدم از قيس بن
عاصم منقرى كه مىگفت: من به همراه گروهى از قبيلهى بنى تميم در قالب وفد[49]
بر پيامبر وارد شديم، ايشان خطاب به من فرمودند: با آب و سدر غسل كن، پس من انجام
دادم و دو مرتبه
به حضورشان شرفياب شدم و عرضه داشتم: اى پيامبر خدا ما را نصيحت كن به پندى كه
برايمان فايده
داشته باشد، پس فرمود:
اى قيس، با هر
عزتى ذلت و با هر زندگانى مرگ و به دنبال دنيا آخرت است و براى هر چيز
حسابدارى (حساب كننده) است و بر هر چيزى مراقب و نگهبانى است و به دنيا هر عمل
نيكى پاداش و
به دنبال هر عمل بدى عقاب و هر امرى را وقتى معين مرقوم است، و يا قيس حتما با تو
همراهى است
كه با تو دفن مىشود در حالى كه او زنده است و با او دفن مىشوى در حالى كه تو
مردهاى؛ حال اگر آن
همراه خوب باشد به تو خوش خواهد گذشت و اگر پست و بد باشد تو را تنها خواهد گذاشت،
و او
محشور نمىشود مگر با تو و تو نيز محشور نمىشوى جز با او، پس سعى كن آن همراه
صالح باشد چرا
كه اگر چنين بود، به غير از او مأنوسى نخواهى داشت (و او فقط باعث انس تو خواهد
شد) و اگر او همراه
بدى بود، فقط او باعث ترس و وحشتت خواهد شد و آن همراه چيزى جز عمل تو نيست.
پس قيس گفت: اى
پيامبر خدا، اگر اين سخنان شما را به صورت شعر درآورم باعث افتخار ما بر
نزديكانمان از عرب خواهد شد، پس در اين هنگام مردى از اصحاب پيامبر كه او را
صلصال[50]
مىناميدند گفت: اى پيامبر الآن در ذهنم چيزى حاضر شد، آيا به من اجازه مىدهى آن
را بگويم،
حضرت فرمود: بله، پس او شروع كرد و گفت:
سعى كن اعمال نيك
را انتخاب كنى چراكه تنها همراه انسان
در قبر كردار اوست.
پس بايد انسان خود
را آماده كند براى آن روزى كه خوانده
مىشودواوحاضرمىشود.
پس اگر مى خواهى
كارى انجام دهى به كارى كه رضايت خدا
در آن نيست مشغول شو.
وآنچه قبل وبعد
مرگ همراه انسان مىماند،تنهاعملى است
كه انسان انجام مىدهد.
آگاه باش انسان
مهمان خانوادهاش است و مدت كمى نزد
آنهاست و سپس كوچ مىكند.
پيامها و نكته ها:
1. زندگانى در
دنيا هميشگى نيست و روزى تمام مىشود و به دنبال آن آخرت مىآيد، هر كار نيكى
پاداش و هر عمل
بدى عقاب دارد.
2. آنچه همراه
انسان است و تا آخرت مىماند و به درد انسان مىخورد، عمل نيك و شايسته اوست و اگر
اين عمل
بد باشد باعث شقاوت مىشود و اگر خوب باشد سعادت انسان را به همراه خواهد داشت و
چيزى غير از اين دو نيست.
[ 3 ]
الحديث الثالث
عن أبي الدرداء رضىاللهعنه قال : خطبنا رسول
اللّه صلىاللهعليهوآله يوم جمعة[52] فقال : «يا أيها الناس [53]، توبوا إلى اللّه قبل أن
تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشتغلوا[54] ، وأصلحوا[55] الذي بينكم وبين ربكم تسعدوا ، وأكثروا
من[56] الصدقة ترزقوا ، وأمروا بالمعروف تحصنوا[57] ، وانهوا عن المنكر تنصروا[58] .
يا[59] أيها الناس ، إن أكيسكم أكثركم ذكرا للموت[60] ، وإن أحزمكم[61] أحسنكم استعدادا له[62] .
ألا، وإن من
علامات العقل: التجافي[63] عن دار الغرور ، والإنابة[64] إلى دار الخلود، والتزوّد لسكنى[65]
القبور ، والتأهّب[66] ليوم النّشور»[67] .
[ الشرح ]
رجل ادرد ليس في
فمه سن [ فهو [68]] بيّن الدرد ، وابو الدرداء: كنية له .
«بادروا »، أي:
سارعوا . «قبل ان تشغلوا» ، يعني: قبل ان يشغلكم عنها شاغل من مرض أو غرض أو
نحوهما ، ونظيره في قوله عليهالسلام في الحديث الحادي العشرين : «ومن فراغك قبل لشغلك» .
والذي بينهم و بين
ربهم، هو الدين وأحكامه .
والمراد بوصله :
القيام به كما اُمروا .
«وأكثروا الصدقة
ترزقوا» ، مصداقه قوله تعالى : «وَ مَآ أَنفَقْتُم
مِّن شَىْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ»[69] ، والمراد به الخلف في
الدنيا ، بدليل قوله تعالى : «وَ هُوَ خَيْرُ
الرَّ زِقِينَ».
«المعروف »: ما
كان مستحسنا عقلاً أو شرعا .
«تحصنوا» يروى
مشددا؛ من التحصين، وهو الاحكام ، ومنه قوله تعالى : «إِلاَّ فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ»[70]
والتحصين ـ أيضا ـ : ادخال الشيء في الحصن
، فمعناه: تعصموا وتمنعوا من كيد الشيطان .
ويروى مخففا؛ من
الاحصان، وهو الاعفاف .
ويروى:« تخصّبوا»
من الخصب، وهو ضد الجدب ، وفيه بُعدٌ ؛ لانه يقع تكرارا لما قبله، ولا يناسب تفسير
مقابله ، وهو ما بعده .
«تنصروا» ، أي:
تعانوا .
«أكيسكم» ، أي:
أعقلكم .
«أحزمكم» : من
الحزم ، وهو ضبط الرجل أمره ، وأخذه بالثقة . وقيل : الحزم : إحكام الرأي ، واصله
من الحزم
الذي هو الشدّ .
«التجافي»: النبوّ
والارتفاع، ومنه قوله تعالى : «تَتَجَافَى
جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ»[71] .
«الغرور» : الخديعة
، وهو طلب الآخرة[72].
و«السعي» :
الانابة والرجوع .
«دار الخلود» :
الاخرة.
«التزوّد» :
اَتحاذ الزاد وإعداده . والزاد : طعام السفر، و زاد الآخرة : التقوى والعمل الصالح
.
«التأهّب» :
الاستعداد .
النشور : الحياة
بعد الموت ، ومنه : يوم النشور : وهو يوم القيامة .
«ترجمه حديث سوّم»
از ابى الدرداء
نقل شده كه گفت: پيامبر روز جمعه براى ما ايراد خطبه مىكرد و مىفرمود:
اى مردم، به سوى
خداوند توبه كنيد قبل آنكه مرگ به سراغتان بيايد و بشتابيد به كارهاى نيك قبل از
آنكه امور دنيا شما را مشغول خود سازد و آنچه بين خود و خدايتان است را اصلاح كنيد
تا سعادتمند
شويد و زياد صدقه دهيد تا رزق و روزىتان زياد شود و امر به معروف كنيد تا در امان
بمانيد و نهى از
منكر كنيد تا يارى شويد.
اى مردم، زرنگترين
شما كسى است كه بيشتر به ياد مرگ باشد و حازمترين[73] شما آمادهترين فرد
براى مرگ است، آگاه باشيد كه از نشانههاى عقل دورى از دنيا و نزديكى به آخرت و
توشه بردارى براى
سكونت در قبر و آمادگى براى روز قيامت است.[74]
پيامها و نكته ها:
1. توبه قبل از
مرگ و صدقه زياد و امر به معروف و نهى از منكر انسان را سعادتمند مىكند.
2. انسان عاقل كسى
است كه از دنيا دورى گزيد و به فكر اصلاح آخرت خود باشد.
3. انسانى زرنگ و
هوشيار است كه نه تنها زياد به فكر مرگ است بلكه خود را براى آن موقع آماده كرده
است.
[ 4 ]
الحديث الرابع
عن ابن عباس رضي
اللّه عنهما، قال : سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، يقول في خطبته :
« أيها الناس ، إن لكم معالم
فانتهوا إلى معالمكم ، وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، إن المؤن بين مخافتين : يوم
قد مضى لا يدري ما اللّه
قاض فيه ، ويوم قد بقي لا يدري ما اللّه صانع به[75] ، فليأخذ العبد لنفسه من نفسه ، ومن دنياه لآخرته ، ومن
شبابه لهرمه ، ومن صحته لسقمه ، ومن حياته لوفاته[76] ، فوالذي نفسي بيده[77] ما بعد الموت من مستعتب[78] ،
ولا بعد الدنيا من[79] دار إلاّ الجنة أو النار». [80]
[ الشرح ]
«المعالم» جمع
معلم ، وهو ما جعل جعل علامة وعلمَا للطريق والحدود ، وقال ابو عبيد : «المعلم :
الاثر »،
وقيل : هو الأثر الذي يستدل به على الطريق ، والمراد به في الحديث : ان للمؤمنين
في الشريعة أعلاما وحدودا
معينة مبينة بكتاب اللّه وسنة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يجب عليهم الانتهاء اليهاـ أي: الوصول ـ من غير ان يتجاوزها
المؤمن ، ولا يقصر عنها .
و«النهاية» :
الغاية .
والمراد بقوله :
«وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم» : هو المعنى الاول ايضا ، إلاّ أنه أكّده
بلفظ آخر ، وأصل
الانتهاء : الوصول الى النهاية، وهو الغاية .
«المخافة» الخوف .
«الأجل» مدة الشيء
، وأراد بالأجل الماضي : ما مضى من العمر ، وبالأجل الباقي : ما بقي منه .
وقوله : «لا يدري
ما اللّه صانع فيه»، أي: لا يدري ما فعل اللّه فيه ، هل جعله ذخيرة للمؤمن بسبب
ما فعله فيه
من الاعمال الصالحة ، أو جعله وبالاً بسبب تضييعه إياه في البطالة أو في الاعمال
الصالحة[81].
وقوله : «لا يدري
ما اللّه قاضٍ فيه» ، أي: لا يدري هل يقضى عليه فيه بالسعادة ويوفقه للطاعات
ويعصمه
عن المعاصي، أو يقضي عليه فيه بالشقاوة ويخذله، فيقع في المعاصي.
«فليأخذ العبد من
نفسه لنفسه»، أي: فليكف نفسه مشاق العبادات وترك الشهوات ؛ ليتضاعف بها النعيم
والراحة في دار الآخرة .
«الشبيبة» و
«الشباب» : الحداثة ، وهو ضد الشيب .
والهرم :
الكبر .
«المستعتب» : موضع
الاستعتاب، والاستعتاب ـ أيضا ـ : الاستقالة
والإسترضاء، وهو طلب الرضا والعفو ،
يقال ، استعتبته فاعتبني ، أي: استرضيته فأرضاني ، أي: فرضي عني ، واستقلته ،
فأقالني ، ومنه قوله تعالى :
«وَ إِن يَسْتَعْتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ
الْمُعْتَبِينَ»[82]، أي: وان يسترضوا أو يستقيلوا فما هم من المرضيين ولا من
القالين ،
فمعنى الحديث : فما بعد الموت موضع الاسترضاء ولا موضع استقالة.
ويحتمل ان يكون
المستعتب مصدرا بمعنى الاستعتاب، ومن زائدة للتأكيد في قوله : «مستعتب».
«ترجمه حديث چهارم»
از ابن عباس نقل
شده كه گفت: شنيدم پيامبر در خطبه خود مىفرمودند:
اى مردم، همانا در
مسير زندگى شما، راهنماهايى قرار داده شده است تا بوسيله آنها در مسير درست
حركت كنيد و زودتر به مقصد برسيد، به درستى كه اضطراب مؤمن از دو جهت است: اول
عمرى را كه
سپرى نموده و نمى داند سرنوشت با او چه خواهد كرد، دوم فرصتى كه براى او باقى
مانده ونمىداند كه
خدا چه امتحانى را در پيشاپيش او قرار خواهد داد. اى بندگان خدا از براى سفر خود
توشه آماده كنيد و
از دنيا براى آخرتتان بهره گيريد، قدر جوانى را بدانيد و از آن بهره گيريد قبل از
آنى كه پيرى به سراغتتان
آيد، و از زندگى خود قبل از فرا رسيدن مرگ استفاده كنيد، سوگند به آنكه جان من در
دست اوست كه
پس از مرگ هيچ جاى گله و پشيمانى نيست، و پس از مرگ سرايى جز بهشت يا جهنم نخواهد
بود.
پيامها و نكته ها:
1. براى حركت صحيح
در جادهى زندگى علائم و راهنماهايى نصب شده كه توجه به آنها انسان را به مقصد
مىرساند. و از انحراف مصون مىدارد.
2. انسان با ايمان
بايد دو چيز را مورد توجه قرار دهد اول از عمرى كه طى شده و نمىداند چه كرده و
دوم عمرى كه
مانده و نمىداند چه خواهد شد.
3. از فرصت دنيا
براى آخرت و از جوانى براى پيرى و از زندگى براى مرگ بايد نهايت استفاده را كرد.
4. با فرا رسيدن
مرگ، زمان عمل تمام مىشود و اين اعمال انسان است كه او را يا به بهشت مىخواند يا
به دوزخ.
[ 5 ]
الحديث الخامس[83]
عن أبي سعيد
الخدري رضىاللهعنه، قال : خطبنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهفقال[84] في خطبته : «أيها الناس انّه[85] لا [خير في
العيش [86]] إلاّ لعالم ناطق ، أو مستمع واع.
أيها الناس ، إنكم
في زمان هدنة[87] ، وإن السير بكم سريع ، وقد رأيتم الليل والنهار ، كيف
يبليان كل جديد !
ويقرّبان كل بعيد ! ويأتيان بكل موعود !
فقال[88] له المقداد : يا نبي اللّه ، وما الهدنة[89] ؟
فقال صلىاللهعليهوآله : « دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم ، فعليكم
بالقرآن ، فإنه شافع
مشفع ، وصادق[90] مصدق ، من[91] جعله[92] أمامه قاده إلى الجنة ، و[93] من[94] جعله خلفه ساقه إلى النار ،
وهو[95] أوضح دليل إلى خير سبيل ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر
، ومن حكم به عدل».[96]
[ الشرح ]
الضمير في قوله:
«انه» ضمير الشأن والأمر ، أي : أنّ الشأن والأمر .
«العيش» : الحياة
.
«الواعي» : الحافظ
، وانما حصر النبي صلىاللهعليهوآلهالخير فى الحياة لهذين الرجلين ؛ لان من عداهما اما ناطق
جاهل
أو مستحفظ غير حافظ ، وكلاهما خاسر ؛ أحدهما بنطقه عن جهل ، والآخر بتضييع أوقاته
.
واصل النطق : صوت
يفهم منه المعنى، ومنه: منطق الطير ، ولا يقال لكلام اللّه تعالى منطق؛ لانه منزه
عن
الصوت .
واصل الوعي : حفظ
القلب ، وقوله تعالى : «وَ تَعِيَهَآ
أُذُنٌ وَ عِيَةٌ»[97] مجاز ، تقديره : وتسمعها أذن سامعة
فيعيها قلب واعٍ .
«الهدنة» ـ في
اللغة ـ : الصلح ، والهدنة ـ أيضا ـ : السكون ، والمراد بها في الحديث: أحد هذين
المعنيين
مجازا بطريق المشابهه ، كما فسّرها رسول اللّه صلىاللهعليهوآله .
قوله : «وان السير
بكم سريع» يعني : ان الليالي والأيام تسير بالانسان الى الآخرة ، وهو غافل عن ذلك،
كما
قال بعض الحكماء :« مثل العبد في عمره مثل رجل في سفينة تسير وهو قاعد ».
«يبليان» : يخلقان
، وقد نظم ابن دريد هذا المعنى، فقال :
ان الجديدين اذا ما استوليا
على جديد أدنياه للبلى[98]
من قصيده له ، وقد
ترجم له الحر العاملي في أمل الآمل 2 : 256، برقم 759، فقال:
«الشيخ أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدي . عالم فاضل أديب شاعر نحوي لغوي ،
له كتب ومؤلفات، منها : كتاب الجمهرة في اللغة كبير ، وله ديوان شعر . وقد عده ابن
شهراشوب من شعراء أهل البيت: عليهمالسلام المجاهرين، ومن شعره قوله :
إذا زجرت لجوجا زدته علقا ولجت النفس منه في تماديهافعد عليه إذا ما
نفسه جمحت باللين منك فإن اللين تنبيها
وقوله :
أهوى النبي محمدا ووصيه وابنيه
وابنته البتول الطاهرةأهل العباء فإنني بولائهم
أرجو السلامة والنجا في الآخرةأرجو بذاك رضى المهيمن وحده يوم الوقوف على ظهور الساهرة
وله مقاطيع محبوكة الطرفين ، وقصيدة في المقصور والممدود ، وله المقصورة
المشهورة طويلة أكثر من مائتي بيت، وفيها حكم وآداب لطيفة ، منها :
إذا ذوى الغصن الرطيب فاعلما أن
قصاراه نفاد وتوى رضيت قسرا وعلى القسر رضى
من كان ذا سخط على صرف القضاإن الجديدين إذا ما استوليا على جديد أدنياه للبلىخير النفوس السائلات
جهرة على ظباة المرهفات والقناوالحمد
خير ما اتخذت جنة وأنفس الاذخار من بعد
التقىوالناس كالنبت فمنهم رائق غض نصير
عوده مر الجنىومنه ما تقتحم العين فإن
ذقت جناه انساغ عذبا في اللّهاوالشيخ إن قومته من زيغه لم يقم التثقيف منه ما التوى كذلك الغصن يسير
عطفه لدنا شديد غمزه إذا عسامن ظلم
الناس تحاموا ظلمه وعز فيهم جانباه
واحتمىلا ينفع اللب بلا جد ولا يحطك
الجهل إذا الجد علامن لم يعظه الدهر لم ينفعه ما راح به الواعظ يوما أو غدامن لم تفده عبرا
أيامه كان العمى أولى به من الهدى من لم
يقف عند انتهاء قدره تقاصرت عنه فسيحات
الخطاوالناس ألف منهم كواحد وواحد
كالالف إن أمر عنىواللوم للحر مقيم رادع
والعبد لا يردعه إلا العصا
وقد طبعت هذه القصيدة مشروحة في مطبعة الجوائب سنة 1300 هـ.
[1] ـ نام او محمد بن
على عبيداللّه بن احمد بن صالح بن سليمان بن ودعان موصلى است و ملقب به ابونصر
قاضى الموصل
است كه در شب نيمهى ماه شعبان سال 401 هجرى قمرى متولد و در سال 494 هجرى پس از
بازگشت از بغداد از دنيا رخت بربست مراجعه شود به: ميزان الاعتدال ج 3، ص 657 و
لسان الميزان ج 5، ص والاعلام الزركلى ج 6، ص 277 و كشف الظنون ج 1، ص 60.
[2]
بالعين المهملة والضاد المعجمة علم لناقته صلىاللهعليهوآله، وفي «ش»: «الجدعاء» راجع: الشرح، وفي لسان العرب 1 : 609
: العضباء : اسم ناقة النبي صلىاللهعليهوآله اسم لها ، علم ، وليس من العضب الذي هو الشق في الأذن .
إنما هو اسم لها سميت به ، وقال الجوهري : هو لقبها ، قال ابن الأثير : لم تكن
مشقوقة الأذن ، قال : وقال بعضهم إنها كانت مشقوقة الأذن ، والأول أكثر ، وقال
الزمخشري : هو منقول من قولهم : ناقة عضباء ، وهي القصيرة اليد .
[6]
في كتاب العين، للخليل الفراهيدي 7 : 246 : السفر : قوم مسافرون وسفار ، والاسفار
جماعة السفر . وفي النهاية في غريب الحديث ؛ لابن الاثير (2 : 371) : السفر : جمع
سافر ، كصاحب وصحب . والمسافرون جمع مسافر . والسفر والمسافرون بمعنى، ومنه الحديث
أنه قال لاهل مكة عام الفتح : يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر. ويجمع السفر على
أسفار .
[8]
في «ش»: «جايحة». والجائحة : الآفة التي تهلك الثمار وتستأصلها ، وكل مصيبة عظيمة
وفتنة مبيرة جائحة «مجمع البحرين 3 : 347».
[14]
في البحار: « ووسعته السنة ولم تشتهره البدعة». الاستهواء: الاستهامة، واستهوته
الشياطين : ذهبت بهواه وعقله . وفي التنزيل العزيز : كالذي استهوته الشياطين ،
وقيل : استهوته استهامته وحيرته ، وقيل : زينت الشياطين له هواه حيران في حال
حيرته . ويقال للمستهام الذي استهامته الجن : استهوته الشياطين . وقال القتيبي :
استهوته الشياطين هوت به وأذهبته ، جعله من هوى يهوي ، وجعله الزجاج من هوي يهوى
أي زينت له الشياطين هواه . لسان العرب؛
لابن منظور 15 : 373.
[15] البحار 77: 175،
عن أعلام الدين. ورواه الديلمى في الفردوس من حديث أنس بن مالك بسند حسن هكذا: «
وسعته
السنة ولم يعد عنها إلى البدعة » .
[20]
ـ احتمال دارد «عضبا» صفت شتر باشد بدين صورت كه مؤنث أعضب باشد به معناى شتر گوش
بريده … محيط
المحيط، ص 608 ماده غضبه.
[21] ـ در كتاب بحار
علامه مجلسى «تشتهره» آمده كه ظاهرا اين كلمه تحريف شده است، اما اگر فرض كنيم كه
اين طور
صحيح است. معنايش چنين مىشود كه آن بدعت سبب اشتهار او در جامعه نشده باشد.
[22] في الأصل والبحار : علقمة ، وهو تصحيف، صحته ما
في المتن ، وهو خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم التميمي المنقري ، روى عن أبيه حصين
بن قيس وجده قيس بن عاصم وعلي بن أبي طالب. انظر: تهذيب التهذيب 159 : 3.
[24] هو قيس بن عاصم
بن سنان بن خالد المنقري : قال ابن حجر في التقريب: 426 : «صحابي مشهور بالحلم نزل
البصرة انتهى . وترجمه ابن عبد البر في الاستيعاب
3 : 224، وقال : قدم في وفد بنى تميم على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
وذلك في سنة تسع، فلما رآه رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهقال
: هذا سيد أهل الوبر ، وكان رضىاللهعنهعاقلاً
حليماً مشهوراً بالحلم ، وكان قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية . ولم نجد ترجمته
في كتب أصحابنا رضوان اللّه تعالى عليهم .
[26]
واحد الوفد: وافد ، وهو الذي يفد عن قوم إلى ملك في فتح أو قضية أو أمر ، والقوم
أوفدوه. كتاب العين 8 :80.
[29] في الفتوحات
المكية:«ومن مواعظه صلىاللهعليهوآله
: قيس ابن عاصم المنقري روينا من حديث الهاشمي قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله:
يا قيس إن مع العزّ ذلاّ…».
[31] في «ش»: «وانه لا
بد لك ياقيس من قرين..». والقرين : الصاحب المقارن ، والجمع: قرناء ، ككرماء ، و
القرين : المصاحب .تاج العروس 9 : 308.
[43]
هو الصلصال بن الدلهمس بن جندلة بن المحتجب بن الأعز ، أبو الغضنفر ، قال ابن حبان
: له صحبة ، وذكر ابن الجزري
ما في المتن من إنشاده الشعر في حضرة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله انظر: أسد الغابة 3 : 28 ) وترجمه ابن حجر في الإصابة ج 2
ص 186 قال : قال ابن حبان : له صحبة ، وحكى عن أمالي ابن دريد عن أبي حاتم
السجستاني ، عن العتبى ، عن أبيه، قال : قيس بن عاصم فوفدت مع جماعة من بنى تميم
فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس، فقال قيس : يا رسول اللّه عظنا عظة ننتفع
بها. فوعظهم موعظة حسنة ، فقال قيس : أحب أن يكون هذا الكلام أبياتاً من الشعر،
نفتخر به على من يلينا وندخرها ، فأمر من يأتيه بحسان ، فقال الصلصال : يا رسول
اللّه، قد حضرني أبيات أحسبها توافق ما أراد قيس . فقال : هاتها ، فقال :
تجنب خليطا من مقالك إنما قرين
الفتى في القبر ما كان يفعل ولابد بعد الموت من أن تعده ليوم ينادى المرء فيه فيقبلوان كنت مشغولا
بشئ فلا تكن بغير الذي يرضى به اللّه
تشغلولن يصحب الانسان من قبل موته ومن
بعده الاّ الذي كان يعملألا إنما الانسان ضيف لأهله يقيم قليلا بينهم ثم يرحل
وعنونه ابن حجر
في القسم الأول من الإصابة، وقال : الصلصال بن الدلهمس بن جندلة بن المحتجب بن
الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار ، أبو الغضنفر، قال ابن حبان : له صحبة،
حديثه عند ابن الضوء، وقال المرزباني : يقال: إنه أنشد النبي صلىاللهعليهوآله شعراً، وذكر ابن الجوزي: أن الصلصال قدم مع بنى تميم، وأن
النبي صلىاللهعليهوآلهأوصاهم بشئ، فقال قيس بن عاصم : وددت لو كان هذا الكلام
شعراً نعلمه أولادنا، فقال الصلصال : أنا أنظمه يا رسول اللّه ، فأنشده أبياتاً.
وأوردها ابن دريد في أماليه، عن أبي حاتم السجستاني، عن العتبى، عن أبيه، قال :
قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بنى تميم، فدخلت عليه وعنده الصلصال بن
الدلهمس، فقال قيس : يا رسول اللّه عظنا عظة ننتفع بها. فوعظهم موعظة حسنة، فقال
قيس : أحب أن يكون هذا الكلام أبياتاً من الشعر، نفتخر به على من يلينا وندخرها،
فأمر من يأتيه بحسان، فقال الصلصال : يا رسول اللّه ! قد حضرتني أبيات أحسبها
توافق ما أراد قيس، فقال : هاتها، فقال…إلى آخر الأبيات مع اختلاف يسير. راجع:
الإصابة ج 2 ص 186 وج 3 ص 361، برقم 4118.
وفي بعض النسخ:
قال الصلصال: فأقبلت أفكر…الخ، وهو الصحيح ، ولذلك يقول بعد ذلك: فقلت لقيس ،
ولا يكون القائل الاّ الصلصال ، مع ما عرفت من نسخة الإصابة . فقال الصلصال: يا
رسول اللّه قد حضرتني أبيات أحسبها توافق ما أراد قيس فقال: هاتها…
[44]
في البحار: «بغير الذي ترضي به اللّه تشغل».
[45]
البحار 77: 175، عن أعلام الدين . وفي أعلام الدين وردت الزيادة التالية: وقال
العبد الفقير إلى رحمة ربه ورضوانه ،
الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، أعانه اللّه على طاعته ، وتغمده برأفته ورحمته ،
مملي هذه الأحاديث النبوية في المعنى :
تخير قرينا من فعالك صالحا يعنك
على هول القيامة والقبرويسعى به نورا لديك ورحمة تعمك يوم الروع في عرصة الحشروتأتي به يوم
التغابن آمنا أمانك في يمناك من روعة
النشرفما يصحب الإنسان من جل ماله سوى
صالح الأعمال أو خالص البربهذا أتى التنزيل في كل سورة يفصلها رب الخلائق في الذكروفي سنة المبعوث
للناس رحمة سلام عليه بالعشي وفي
الفجرحديث رواه ابن الحصين خليفة يحدثه
قيس بن عاصم ذو الوفر
وفي آخره قال:
يجوز في النحو عند الكوفيين ترك صرف ما لا ينصرف ذو الوفر، وفي هامش اعلام الدين
ورد: «كذا في الأصل ».
[50] ـ نام او صلصال بن
دلهمس بن جندلة بن محتجب بن الاغر و كنيهاش ابوالغفد نفر است، رجوع شود به كتاب
أسد الغابة، ج 3، ص 28.
[51]
ـ البته ابى الحسن ديلمى ابيات ديگرى هم اضافه آورده كه براى اطلاع بيشتر به كتاب
اعلام الدين ذيل روايت دوم
مراجعه شود.
[61]
في الفتوحات المكية :«ان أكيسكم أكثركم للموت ذكرا، وأخرمكم»، والحازم: الذى يظبط
أمره ويحكمه ويأخذ فيه
بالثقة، وفي تاج العروس ، للزبيدي 8 : 245
: الحزم في الامور، وهو الاخذ بالثقة، من الحزم، وهو الشد بالحزام والحبل استيثاقا
من المحزوم.
[65] السكنى، مصدر واسم، وقد تأتى بمعنى
الاسكان، كالرقبى بمعنى الارقاب ،فى قولهم: دارى لك سكنى، منصوبة تقديرا على
الحال، على معنى مسكنة او مسكون فيها، وفي لسان العرب؛ لابن منظور 13 :212 :
وأسكنه إياه وسكنت داري وأسكنتها غيري ، والاسم منه السكنى كما أن العتبى اسم من
الإعتاب ، وهم سكان فلان.
[74] ـ در دعاى شب 27
ماه مبارك رمضان آمده: «أللهمّ ارزقنى التجافى عن دار الغرور و الانابة الى دار
الخلود و الاستعداد
للموت قبل حلول الفوت» خدايا به من روزى گردان دورى از دنياى فريبنده و نزديكى به
خانه و آخرت جاويد و مهيا شدن براى مرگ قبل از بين رفتن فرصت آمادگى. ر.ج مفاتيح
الجنان، اعمال ماه مبارك رمضان.
[75] في «ش» والفتوحات
المكية :«بين أجل قد مضى لا يدري ما اللّه صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما
اللّه قاض فيه …».
[78] المستعتب : طلب
العتبى أي الاسترضاء والمراد أن بعد الموت لا يكون ما يوجب الرضا لان زمان الأعمال
قد انقضى وختم ديوانها ولعل أصل العتبى الرضا والفرح من الرجوع عن الذنب والإساءة
وهذا المعنى لا يمكن الوصول إليه الاّ في دار الدنيا ، وقبل الموت فليس بعد الموت
من استرضاء بهذا المعنى . استعتبه أي طلب منه العتبى أي استرضاه ، يعنى ليس بعد
الموت من استرضاء .
ثبت دیدگاه