حدیث روز
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ اَللهمَّ کُن لولیَّک الحُجةِ بنِ الحَسَنِ صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَ عَلی ابائهِ فی هذهِ السّاعةِ، وَ فی کُلّ ساعَة وَلیّا وَ حافظاً وقائِداً وَ ناصِراً وَ دَلیلاً وَ عَیناً حَتّی تُسکِنَهُ اَرضَکَ طَوعاً وَ تُمَتّعَهُ فیها طَویلاً

دوشنبه, ۱۳ آذر , ۱۴۰۲ Monday, 4 December , 2023 ساعت تعداد کل نوشته ها : 2534×
بسم الله الرحمن الرحیم 


مقدمه :
در کتب روایی 6 بار مفهوم «ما منا الا» با این قالب ذکر شده است اولی در امالی صدوق، دومی در من لایحضره الفقیه که با هم مشترک هستند
حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ  أَبِيهِ عَنْ  أَبِي اَلصَّلْتِ عَبْدِ اَلسَّلاَمِ بْنِ صَالِحٍ اَلْهَرَوِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ  اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: وَ اَللَّهِ مَا مِنَّا إِلاَّ مَقْتُولٌ شَهِيدٌ فَقِيلَ لَهُ فَمَنْ يَقْتُلُكَ يَا  اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَ شَرُّ خَلْقِ اَللَّهِ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ يَدْفِنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلاَدِ غُرْبَةٍ أَلاَ فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي اَلدَّرَجَاتِ اَلْعُلَى مِنَ  اَلْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .

 سومی در عیون اخبار الرضا گه این سه کتاب روایی از شیخ صدوق است
حَدَّثَنَا  تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ اَلْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي  أَبِي عَنْ  أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ اَلْأَنْصَارِيِّ عَنْ  أَبِي اَلصَّلْتِ اَلْهَرَوِيِّ قَالَ: قُلْتُ  لِلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا  اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنَّ فِي  سَوَادِ اَلْكُوفَةِ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّ  اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ اَلسَّهْوُ فِي صَلاَتِهِ فَقَالَ كَذَبُوا لَعَنَهُمُ اَللَّهُ إِنَّ اَلَّذِي لاَ يَسْهُو  هُوَ اَلله اَلَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ  قَالَ قُلْتُ يَا  اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ فِيهِمْ قَوْماً يَزْعُمُونَ أَنَّ  اَلْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يُقْتَلْ وَ أَنَّهُ أُلْقِيَ شِبْهُهُ عَلَى  حَنْظَلَةَ بْنِ أَسْعَدَ اَلشَّامِيِّ وَ أَنَّهُ رُفِعَ إِلَى اَلسَّمَاءِ كَمَا رُفِعَ  عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ يَحْتَجُّونَ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ  وَ لَنْ يَجْعَلَ اَللّٰهُ لِلْكٰافِرِينَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً  فَقَالَ كَذَبُوا عَلَيْهِمْ غَضَبُ اَللَّهِ وَ لَعْنَتُهُ وَ كَفَرُوا بِتَكْذِيبِهِمْ  لِنَبِيِّ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي إِخْبَارِهِ بِأَنَّ  اَلْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَيُقْتَلُ وَ اَللَّهِ لَقَدْ قُتِلَ  اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قُتِلَ مَنْ كَانَ خَيْراً مِنَ  اَلْحُسَيْنِ  أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ  اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَا مِنَّا إِلاَّ مَقْتُولٌ وَ إِنِّي وَ اَللَّهِ لَمَقْتُولٌ بِالسَّمِّ بِاغْتِيَالِ مَنْ يَغْتَالُنِي أَعْرِفُ ذَلِكَ بِعَهْدٍ مَعْهُودٍ إِلَيَّ مِنْ  رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَخْبَرَهُ بِهِ  جَبْرَئِيلُ عَنْ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ  وَ لَنْ يَجْعَلَ اَللّٰهُ لِلْكٰافِرِينَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً  فَإِنَّهُ يَقُولُ لَنْ يَجْعَلَ اَللَّهُ لِكَافِرٍ عَلَى مُؤْمِنٍ حُجَّةً وَ لَقَدْ أَخْبَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ كُفَّارٍ قَتَلُوا اَلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ وَ مَعَ قَتْلِهِمْ إِيَّاهُمْ لَنْ يَجْعَلَ اَللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ سَبِيلاً مِنْ طَرِيقِ اَلْحُجَّةِ .

چهارمی و پنچمی در کفایه الاثر از خزاز رازی است
حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ اَلْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي  دَاوُدُ بْنُ اَلْهَيْثَمِ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي  إِسْحَاقُ بْنُ اَلْبُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي  طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ اَلرَّقِّيُّ عَنِ  اَلزُّبَيْرِ بْنِ عَطَا عَنْ  عُمَيْرِ بْنِ هَانِي العيسي [اَلْعَبْسِيِّ] عَنْ  جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أميد [أُمَيَّةَ] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى  اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي مَرَضِهِ اَلَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَشْتٌ يُقْذَفُ فِيهِ اَلدَّمُ وَ يَخْرُجُ كَبِدُهُ قِطْعَةً قِطْعَةً مِنَ اَلسَّمِّ اَلَّذِي أَسْقَاهُ  مُعَاوِيَةُ  لَعَنَهُ اَللَّهُ فَقُلْتُ يَا مَوْلاَيَ مَا لَكَ لاَ تُعَالِجُ نَفْسَكَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اَللَّهِ بِمَا ذَا أُعَالِجُ اَلْمَوْتَ قُلْتُ  إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ  ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ وَ اَللَّهِ إِنَّهُ لِعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا  رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ يَمْلِكُهُ اِثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ وُلْدِ  عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ  فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ مَا مِنَّا إِلاَّ مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ ثُمَّ رُفِعَتِ اَلطَّشْتُ وَ اِتَّكَأَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ عِظْنِي يَا  اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ قَالَ نَعَمْ اِسْتَعَدَّ لِسَفَرِكَ وَ حَصِّلْ زَادَكَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّهُ تَطْلُبُ اَلدُّنْيَا وَ اَلْمَوْتُ يَطْلُبُكَ وَ لاَ كمل [تَحْمِلْ هَمَّ] يَوْمِكَ اَلَّذِي له باب [لَمْ يَأْتِ] عَلَى لومك [يَوْمِكَ] اَلَّذِي أَنْتَ فِيهِ وَ اِعْلَمْ أَنَّكَ لاَ تَكْسِبُ مِنَ اَلْمَالِ شَيْئاً فَوْقَ قُوتِكَ إِلاَّ كُنْتَ فِيهِ خَازِناً لِغَيْرِكَ وَ اِعْلَمْ أَنَّ فِي حَلاَلِهَا حِسَاباً وَ حَرَامِهَا عِقَاباً وَ فِي اَلشُّبُهَاتِ عِتَابٌ فَأَنْزِلِ اَلدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ اَلْمَيْتَةِ خُذْ مِنْهَا مَا يَكْفِيكَ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ حَلاَلاً كُنْتَ قَدْ زَهِدْتَ فِيهَا وَ إِنْ كَانَ حَرَاماً لَمْ تَكُنْ قَدْ أَخَذْتَ مِنَ اَلْمَيْتَةِ وَ إِنْ كَانَ اَلْعِتَابَ فَإِنَّ اَلْعِقَابَ يَسِيرٌ وَ اِعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اِعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً وَ إِذَا أَرَدْتَ عِزّاً بِلاَ عَشِيرَةٍ وَ هَيْبَةً بِلاَ سُلْطَانٍ فَاخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ إِلَى عِزِّ طَاعَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا نَازَعَتْكَ إِلَى صُحْبَةِ اَلرِّجَالِ حَاجَةٌ فَاصْحَبْ مَنْ إِذَا صَحِبْتَهُ زَانَكَ وَ إِذَا خَدَمْتَهُ صَانَكَ وَ إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ مَعُونَةً فاتك [أَعَانَكَ] وَ إِنْ قُلْتَ صَدَّقَ قَوْلَكَ وَ إِنْ صُلْتَ شَدَّ صَوْلَكَ وَ إِنْ مَدَدْتَ يَدَكَ بِفَضْلٍ جَدَّهَا [مَدَّهَا] وَ إِنْ بَدَتْ مِنْكَ ثُلْمَةٌ سَدَّهَا وَ إِنْ رَأَى مِنْكَ حَسَنَةً عَدَّهَا وَ إِنْ سَأَلْتَهُ أَعْطَاكَ وَ إِنْ سَكَتَّ عَنْهُ اِبْتَدَأَكَ وَ إِنْ نَزَلَتْ بِكَ أَحَدُ اَلْمُلِمَّاتِ أسألك [وَاسَاكَ] مَنْ لاَ يَأْتِيكَ مِنْهُ اَلْبَوَائِقُ وَ لاَ يَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْهُ اَلطَّوَالِقُ وَ لاَ يَخْذُلُكَ عِنْدَ اَلْحَقَائِقِ وَ إِنْ تَنَازَعْتُمَا مُنْفِساً آثَرَكَ قَالَ ثُمَّ اِنْقَطَعَ نَفَسُهُ وَ اِصْفَرَّ لَوْنُهُ حَتَّى خشت [خَشِيتُ] عَلَيْهِ وَ دَخَلَ  اَلْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ  اَلْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي اَلْأَسْوَدِ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَعَدَ عِنْدَهُ وَ تَسَارَّا جَمِيعاً فَقَالَ  أَبُو اَلْأَسْوَدِ إِنَّ الِلَّهِ إِنَّ  اَلْحَسَنَ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ وَ قَدْ أَوْصَى إِلَى  اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ تُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فِي  يَوْمِ اَلْخَمِيسِ فِي آخِرِ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ مِنَ اَلْهِجْرَةِ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً  .

و
أَخْبَرَنَا  أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ اَلْخُزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا  عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى اَلْجَلُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا اَلْغَلاَنِيُّ  قَالَ حَدَّثَنَا  عُتْبَةُ بْنُ اَلضَّحَّاكِ عَنْ  هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ  أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ  أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَقِيَ  اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِما السَّلاَمُ  فَأَرَادَ اَلْكَلاَمَ فَخَنَقَتْهُ اَلْعَبْرَةُ فقد [فَقَعَدَ] سَاعَةً ثُمَّ قَامَ فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي كَانَ فِي أَوَّلِيَّتِهِ وَحْدَانِيّاً وَ فِي أَزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّماً بِالْإِلَهِيَّةِ مُتَكَبِّراً بِكِبْرِيَائِهِ وَ جَبَرُوتِهِ خَلَقَ جَمِيعَ مَا خَلَقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ كَانَ سَبَقَ مِمَّا خَلَقَ رَبُّنَا اَللَّطِيفُ بِلُطْفِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ بِعِلْمِ خُبْرِهِ فَتَقَ وَ بِإِحْكَامِ قُدْرَتِهِ خَلَقَ جَمِيعَ مَا خَلَقَ وَ لاَ زَوَالَ لِمُلْكِهِ وَ لاَ اِنْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَلاَ وَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دَنَا فَتَجَلَّى لِخَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى اِحْتَجَبَ بِنُورِهِ وَ سَمَا فِي عُلُوِّهِ وَ اِسْتَتَرَ عَنْ خَلْقِهِ وَ بَعَثَ إِلَيْهِمْ شَهِيداً عَلَيْهِمْ وَ أبَعَثَ فِيهِمُ  اَلنَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ  لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيىٰ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ  وَ لِيَعْقِلَ اَلْعِبَادُ عَنْ رَبِّهِمْ مَا جَهِلُوهُ فَيَعْرِفُوهُ بِرُبُوبِيَّتِهِ بَعْدَ مَا أَنْكَرُوهُ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَحْسَنَ اَلْخِلاَفَةَ عَلَيْنَا  أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ عِنْدَ اَللَّهِ نَحْتَسِبُ عَزَاءَنَا فِي خَيْرِ اَلْآبَاءِ  رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عِنْدَ اَللَّهِ نَحْتَسِبُ عَزَاءَنَا فِي  أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ قَدْ أصبت [أُصِيبَ] بِهِ اَلشَّرْقُ وَ اَلْغَرْبُ وَ اَللَّهِ مَا خَلَّفَ دِرْهَماً وَ لاَ دِينَاراً إِلاَّ اَلْأَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ لِأَهْلِهِ خَادِماً وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي جَدِّي  رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّ اَلْأَمْرَ يَمْلِكُهُ  اِثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَفْوَتِهِ مَا مِنَّا إِلاَّ مَقْتُولٌ أَوْ مَسْمُومٌ ثُمَّ نَزَلَ عَنْ مِنْبَرِهِ وَ دَعَا  بِابْنِ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اَللَّهُ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالَ يَا اِبْنَ  رَسُولِ اَللَّهِ اِسْتَبْقِنِي ركن [أَكُنْ] لَكَ وَ أَكْفِيكَ [أَكْفِكَ] أَمْرَ عَدُوِّكَ  بِالشَّامِ فَعَلاَهُ  اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِسَيْفِهِ فَاسْتَقْبَلَ اَلسَّيْفَ بِيَدِهِ فَقَطَعَ خِنْصِرَهُ ثُمَّ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً عَلَى يَافُوخِهِ فَقَتَلَهُ لَعَنَهُ اَللَّهُ .

 ششمی هم در بصایرالدرجات که از صفار هست. 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ  عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ  أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سُمَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَتَكَلَّمَ اَللَّحْمُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنِّي مَسْمُومٌ قَالَ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ اَلْيَوْمَ قَطَّعَتْ مَطَايَايَ اَلْأُكْلَةُ اَلَّتِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لاَ وَصِيٍّ إِلاَّ شَهِيدٌ .

بنابراین برای این روایات 5 سند وجود دارد که این 5 روایت از لحاظ سند و متن بررسی میشود و با کلام علما و تاریخ تطبیق داده میشود.  
 
1. بررسی سندی:  
1. در سند اول که شیخ صدوق در کتاب امالی صدوق و الفقیه ان را ذکر کرده است، این روایت از امام رضا سلام الله علیه نقل شده و اباصلت هروی و ابراهیم بن هاشم و علی بن ابراهیم ثقه هستند ولی در مورد محمد بن موسی بن متوکل اختلاف است؛ پسر شهید ثانی و ایت الله خویی او را ضعیف خوانده اند در حالی که شیخ طوسی و علامه جعفر مرتضی عاملی او را ثقه دانسته اند ؛ بنابر این سند این روایت صحیح است. 
 
۲. در سند دوم که باز صدوق از امام رضا سلام الله علیه در عیون از اخبار الرضا آورده است فقط اباصلت هروی ثقه بوده و در مورد بقیه راویان اختلاف هست؛ در مورد احمد بن علی الانصاری برای متقدمین مجهول بوده ولی برای ایت الله نمازی شاهرودی بر اساس محتوای روایاتی که نقل کرده ثقه است. عبدالله بن تمیم مجهول هست و تمیم بن عبدالله را ابن غضائری ضعیف و آیات عظام بهبهانی ، مازندرانی و بروجردی او را ثقه میدانند؛ بنا بر این سند این روایت ضعیف است. 
 
۳. در مورد سند روایت سوم که «خزاز رازی» ، معتمداصحاب امامیه ، در کفایه الاثر از امام حسن سلام الله علیه آورده که ایشان نیز از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله نقل میکنند و «جناده بن ابی امیه» ؟ و «عمیر بن هانی» ؟ و «اسحاق بن بهلول» ؟ و «داوود بن میثم بن اسحاق» ؟ «محمد بن وهبان» ثقه هست ، «زبیر بن عطا» در شیعه و اهل تسنن اسمی از او وجود نداره و احتمالا نام او تصحیف شده و در اصل وصیت بن عطا بوده است در مورد «طلحه بن زید الرقی» نیز با اینکه اسم چنین فردی در کتب رجالی شیعه نیست در حالی که اهل تسنن او را تضعیف کرده اند  ولی «علامه امینی» او را جاعل حدیث میداند و احتمال میرود که نام او نیز تصحیف شده و در اصل «طلحه بن یزید» بوده؛ که او تضعیف شده است؛ بنا براین سند این روایت از جهت طلحه بن یزید، ضعیف است. 
 
۴. در مورد سند روایت سوم که « خزاز رازی » در کفایه الاثر مثل قبل از پیغمبر اکرم صلیالله علیه و آله سپس امام حسن سلام الله علیه آورده است. در بین راویان این سند از حسین بن محمد بن سعید در شیعه اسمی به میان نیامده و فقط به دلیل اینکه خزاز از او نقل کرده ، به او اعتماد کنیم و هشام بن محمد و عتبه بن الضحاک و محمد بن زکریا الغلانی هر سه ضعیف شده اند و با اینکه احتمال تصحیف در اسم دو نفر از این سه هست ) عتبه بن الضحاک ، عبدالله بن الضحاک بوده و تصحیف شده و محمد بن زکریا الغلانی بوده که محمد بن زکریا الغلابی بوده است و نام او هم تصحیف شده است ( ، ولی همچنان سند این روایت از جهت این سه راوی ضعیف است. 
 
5. در مورد روایت پنجم که صفار ، از راویان عظیم القدر شیعه ، در کتاب بصائر الدرجات از امام صادق سلام الله علیه آورده است ، میتوان گفت که سند آن حسن است؛ چرا در مورد همه راویان این سند در ثقه بودن شون هیچ شکی نیست اما چون مذهب « قاسم بن محمد الجوهری » واقفی هست و در وثاقت او فقط میتوان به وسیله اعتماد شیخ مفید به او ، او را معتمد دانست و در مورد « علی بن ابی حمزه » اختلاف هست که « علی بن ابی حمزه ثمالی » است و شیعه ، یا « علی بن ابی حمزه بطائنی  » است و واقفی مذهب؛ اما در هر صورت هر دو ) بطائنی و ثمالی ( ثقه هست و احتمال قوی « علی بن ابی حمزه بطائنی » باشد. بنابراین به دلیل اینکه دو راوی از رویان این حدیث ، واقفی مذهب هست ولی محتوای حدیث ربطی به مذهب آنها نداره ، میتوان سند  این روایت حسن دانست. 
 
با توجه به مطالبی که در مورد سند روایات « ما منا الا مسموم او مقتول » گفته شد ، فقط دو تا از این پنج روایت را میتوان استفاده کرد که یکی صحیح و دیگری حسن است و سند سه روایت دیگر نیز هست  به بیان دیگر ، عبارت هایی که از سندی صحیح و حسن بوده ، به ترتیب « ما منا الا مقتول شهید » و « ما من نبی و لا وصی الا شهید » است و عبارت های ضعیف السند از این باب « ما منا الا مقتول » و « ما منا الا مسموم او مقتول » و « ما منا الا مقتول او مسموم » است که دو تای آخر مشهور بوده است. 
این نکته شایان به ذکر است که هر روایت یا مسئله ی مشهوری ، صحیح و درست نیست. 


2. بررسی متنی:  
همانطور که گذشت روایات «  ما منا الا مقتول او مسموم » ، پنج تا هست و با عبارت ها و اسباب مختلف و در این جایگاه بدون در نظر گرفتن وضعیت سند ، این پنج روایت از لحاظ متنی بررسی خواهند شد؛ بدین گونه که اشکال مهم مطرح میشود و به آنها پاسخ داده میشود. 
1. اولین نقد که به نظر میرسد این است که منظور از لفظ «مّنّا» چه کسانی هستند؛ اگر بر اساس همین روایت و راوی آن بخواهیم نظر بدهیم ؛ در روایت اول و دوم منظور از لفظ «منّّا» ، امام رضا و امام کاظم سلام الله علیهما هستند ، در روایت سوم و چهارم منظور از لفظ «منّّا» ، امام حسن و امام حسین سلام الله علیهما هستند و در روایت پنجم منظور از لفظ «مّنّا» ، امام صادق و امام باقر سلام الله علیهما هستند .
اما اگر بخواهیم مشار الیه این لفظ را بر اساس روایاتی که در مورد برخی از اصحاب پیامبر اکرم صلیالله علیه و آله ، مثل « سلمان منا اهل بیت » ، وسعت شمول این لفظ بیشتر از ائمه اطهار میشود. 
جواب: به واسطه وجود عبارت « و الله لقد قتل الحسین و … » در روایت روایت دوم که از امام رضا سلام الله علیه نقل شده ، انحصار مشار الیه لفظ «منّ ا» در بعضی از ائمه از بین میرود چرا که امام رضا وقتی این لفظ و بیان میکنند که در مورد برگزیدگانِ مشارالیه «منا» صحبت میکنند و علاوه بر آن ، در روایت چهارم عبارت « اثنا عشر امام من اهل بیته » این انحصار رو نیز از بین برود چرا که شامل علاوه بر امیر المومنین و حسنین سلام الله علیهم ، شامل فرزندان امام حسین سلام الله علیه نیز میشود. 
و همچنین به واسطه ی عبارت «ما من وصی و لا نبی الا شهید» ، احتمال شمول بقیه افراد ) اصحاب خاص معصومین ( رو از بین میبرد زیرا افراد مشار الیه این لفظ یا پیغمبر هستند که در اینجا پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله هستند و یا وصی پیامبر ، که در اینجا حضرات معصومین علیهم السلام هستند  بنابراین منظور از لفظ «منا» ، اهل بیت سلام الله علیهم و پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله هستند. 
 
۲. دومین اشکالی که به ذهن میرسد این است که وقتی آیات قرآن را تلاوت میکنیم ، به آیه ای میرسیم که میفرماید: «انّ الله عنده علم الساعة وینزل الغیث ویعلم ما فی الارحام وما تدری نفس ماذا تکسب غدا وما تدری نفس بای ارض تموت ان الله علیم خبیر» ، به این منظور که کسی از چگونگی ، زمان و مکان مرگ خویش مطلع نیست و فقط خدا میداند این در حالی است ائمه علیهم سلام از چگونگی ، زمان و مکان مرگ شون خبر داشته اند و این حداقل در مورد سیدالشهداء سلام الله علیه قطعی است و در مورد بقیه حضرات نیز میتوان اثبات کرد که جمال آن نیست ؛  
جواب: در اینکه خدا فقط به چگونگی ، زمان و مکان مرگ مردم آگاه است هیچ شکی نیست اما اشکال به علم امام بر میگردد ، بدین گونه که چرا امام چیزی فقط خدا باید بداند را میداند 
؟! که در جواب آن باید گفت که «ما من عامٍ و قد خص» یعنی هیچ چیزی نیست که تخصیص نخورد و این آیه یه عنوان عام مطرح میشود که به واسطه ی اینکه ، علم امام به گونه ای هست که از علم مردم خیلی بیشتر و از علم خدا کمتر است و این مورد )مرگآگاهی( جزء علم امام است 
به عبارت دیگر مرگآگاهی که جزء غیب است ) مسکین ابن آدم مکتوم الاجل ( ، با توجه به اینکه علم غیب اصالتا برا خداست ، منافاتی ندارد که امام این غیب را بداند ، چرا که حتی بعضی از آیات قرآن نیز این مدعا را بیان میکنند که علم غیب منحصر در خداوند نیست و برخی افراد که ویژگی آنها در آیات مورد نظر بیان شده نیز میتوانند علم غیب داشته باشند. 
بنا براین این روایات از لحاظ مفهومی نیز مشکلی نداره

3. بررسی نظر علما
بعد از بررسی سندی و متنی ، باید دید که آیا علماء شیعه حکم به شهادت جمیع ائمه داده اند یا نه 
بر اساس کتبی که به دست ما رسیده است عده‌ی زیادی از علماء بر این نظر هستند که همه ائمه بر اساس روایات « ما منا الا مسموم او مقتول، شهید شده اند.
بنابراین همه بزرگان حکم بر شمادت جمیع ائمه نداده اند؛ چرا که شیخ مفید استناد این روایات بر مدعا مخدوش اعلام کرده که قائلین بر مدعا نظر او را توجیه کردند و طبرسی نیز این روایات موجب علم و قطع نمی‌داند بلکه قائل است این روایات موجب ظن بر مدعای ماست.
با وجود این اختلافات باید این روایات را از نظر تاریخ نیز بررسی کرد تا ببینیم تاریخ نیز ثابت میکند همه ائمه شهید شده اند یا نه اما به دلیل کثرت علما در اثبات این مدعا نظر علما پذیرفته میشود

4. بررسی تاریخی:
از نظر تاریخی شهادت بعضی ائمه ، برای همه قطعی و مسلّم است که عبارت است از شهادت امیرالمومنین و امام حسن و امام حسین و امام رضا سلام الله علیهم 
اما در مورد بقیه ائمه اختلاف وجود دارد که صدوق که قائل به شهادت همه ائمه است، کیفیت شهادت و قاتل ایشان را بیان کرده اند و حتی بعضی از علماء سنی نیز در شهادت برخی از ائمه نیز هم نظر صدوق هستند
و در بین اختلاف نظر هایی که وجود دارد به همین قول صدوق بسنده میکنیم؛ چرا که بین نقل های تاریخی نیز بعضی قائل به شهادت همه ائمه شده اند
نتیجه گیری : در نتیجه روایات ما منا الا مسموم او مقتول از چهار جهت، سندی، مفهومی ( متنی )، تاریخی و نظر علماء بررسی شد و به این رسیدیم که همه امامان معصوم به شهادت رسیده حال یا به وسیله کشتن آنها ( قتل ) یا سم 

صلی الله علیک یا اباعبدالله الحسین

ثبت دیدگاه

دیدگاهها بسته است.